إني لكِ ... يا من استبحتِ في الغرام تعاستي .. إني لكِ
قلبي لكِ .. يصطرخ منه الحزن أنواعاً بكتْ لجفائكِ .. وهو لكِ !
وسقم منكِ حتى اعتاد همومه .. وأنينه في الظلام .. لكنه لكِ ..
وعيني .. قدهان في عين عيني بكاء الدم فداءً للقاء عينيكِ .. تنادي لكِ ...
تتمنى لو تذرف دمي كله حتى آخره رهن بقائها قربكِ ..ودموعي أيضاً لكِ !!
أيامي لكِ ... لا تعجبي .. أجل لا تعجبي فأيامي ,,, لكِ
فأنتِ شغلتي جل أيامي هوىً .. فصارتْ لكِ ..!
وأيامي ... ماذا تكون أيامي !!؟؟ ... .. مع أنها لكِ
جنون الثواني .. واحتضار زماني .. فتلك أيامي قبلكِ ... بحثتُ عنكِ حتى أكون فقط لكِ !!
ونداء صدى الصدى .. وهلاكُ المقبل على الردى .. وهاك أيامي حين رؤياك ... وبرؤياك قدصرتُ لكِ ...
والآن عمري خاطرةٌ يغفو عليها خد الزمان .. وينتحر على أشلاء ورقها عقبة الضحكات .. ويصارع مقارعة أقلامها بوابة النحيب والصراخ!!!!
جروحي لكِ ... فشكليها على الآفاق مدىً لكِ ..!
فما حيلتي منها إذا كانت وإن سكنت جنبات حياتي .... منكِ ولكِ !!
فهي التي اعتصر الحنين بها من الأشواق لدلالكِ ... ورضتْ بكِ
وهي التي قادتْ شموخي وسط الوهيج الدامي.... إليكِ!!
وهي التي .. أعمت عيني عن كل الألوان والمفاتن .. إلا ذاك الشخص .. هو أنتِ .. فصرتُ لكِ ....
أفكاري بك .. وعنكِ ومنكِ .. ولكِ ..!!!
فسعادتي .. بخيالي هي إسعادكِ ..فلا تهم سعادتي .. وتلك هي أفكاري .. دوماً بكِ !
فأنا لكِ .. مهما فعلتي سأكون لكِ ..
إن تظلميني أو ترحميني .. أو تسعديني أو أو تبخسيني في الغرام وصالك
سأكون لك ... ...
دوماً لكِ .....
تحياتي,,, ياسمين